استنفار صحي في إثيوبيا بسبب تفشي ماربورغ
أعلنت السلطات الصحية الإثيوبية عن تفش جديد لفيروس "ماربورغ"، بعد أن سجلت البلاد أول ظهور معروف للفيروس على أراضيها، وذلك في أعقاب تفشيات سابقة في غينيا الاستوائية وتنزانيا.
ويعد فيروس "ماربورغ" شديد العدوى، وينتمي إلى نفس عائلة فيروس "إيبولا"، ويصنف ضمن الأمراض "النزفية الفتاكة" بسبب ارتفاع معدل الوفيات الذي يصل إلى 88 بالمئة، وغياب لقاح أو علاج محدد حتى الآن.
بدأت موجة التفشي منذ ماي 2023 في غينيا الاستوائية، حيث تم تسجيل 17 حالة مؤكدة توفي منها 12 شخصا.
وفي مارس 2023، سجلت تنزانيا أولى حالات التفشي في إقليم كاجيرا، وفي نوفمبر 2025، أعلنت إثيوبيا عن أول تفش داخل حدودها بعد تحليل عينات من أشخاص مصابين بحمى نزفية، وأظهرت النتائج وجود سلالة مشابهة لتلك المنتشرة في شرق أفريقيا.
هذه الأحداث دفعت السلطات الصحية الإثيوبية إلى التعاون مع منظمة الصحة العالمية لتعزيز الرصد والتأهب وتتبع المخالطين وعزل الحالات بالإضافة إلى حملات التوعية المجتمعية.
فيروس ينشأ فى خفافيش الفاكهة
وحسب وكالة "أسوشييتد برس"، ينشأ فيروس "ماربورغ" فى خفافيش الفاكهة، وينتشر بين الناس من خلال الاتصال الوثيق مع سوائل الجسم للأفراد المصابين أو مع الأسطح الملوثة، مثل ملاءات الأسرة المتسخة.
ونوهت الوكالة الأمريكية إلى أن الفيروس دون علاج، ويمكن أن يكون قاتلا في ما يصل إلى 88 بالمئة من الأشخاص الذين يصابون بالمرض.
*سكاي نيوز